قتل الأطفال (الإجهاض)
اهتمت الشريعة الإسلامية بأن تكون أي علاقة بين الرجل والمرأة عن طريق الزواج الشرعي من اجل حماية حقوق النساء والأطفال وبالتالي توفير أسس سليمة ومستقرة يقوم عليها المجتمع.
وعلى العكس من ذلك الوضع في الدول الغربية ، فمعظم الرجال في الغرب يستغلون النساء، دون أي ضمانات أو حقوق أمنية أو مالية أو عاطفيه. إنهم لا يريدون أن يتحملوا مسئولية وحقوق الزواج بل يريدون أن يتعاملوا مع المرأة كما يزعمون "كصديقة" فقط أو في الواقع مثل البغايا بل أسوأ فالبغي تستلم مالا ومن تسمى صديقة لا تحصل على أي شيء سوى تحطيم مشاعرها عند تركها وإبدالها بصديقة أخرى وربما عدد من الأمراض الجنسية وأيضا الحمل بجنين الزنا.
وحين تحمل جنين الزنا فهذا العبء سيلقى على عاتقها وحدها وسيكون عليها أن تختار إما المعاناة في تحمل مسؤولية رعاية ابن الزنا أو أن تقتله بعملية إجهاض. وللأسف ، سنويا أكثر من نصف مليون فتاة مراهقة في أمريكا، يلجأن لقتل أطفالهن !
وفي أمريكا وحدها منذ عام 1973 إلى 2002 قتل بالإجهاض أكثر من 42 مليون جنين !!
المصدر: المراكز الأمريكية الحكومية للتحكم بالأمراض:
http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/ss5511a1.htmهؤلاء الأطفال البريئون يقتلون في أرحام أمهاتهم وتشوه جثثهم ثم ترمى مع النفايات!
ولم يكتف أولئك الأطباء الجلادون منزوعي الرحمة بذلك بل اخترعوا طرقا أخرى مروعة ومنها ما يسمى إجهاض الولادة الجزئية (Partial-birth Abortion) حيث يتم قتل الطفل بهذه الطريقة البربرية:
1- تسحب أرجل الطفل بالملقط خارج الرحم.
2- يسحب جسد الطفل كاملا باستثناء الرأس.
3- تطعن جمجمة الطفل بمقص .ثم توسع الفتحة في الجمجمة حتى يموت ويتوقف جسده الضعيف عن الحراك
4- يدخل أنبوب أجوف للشفط (مثل المكنسة الكهربائية) فيشفط دماغ الطفل حتى تنهار جمجمة الطفل
5- يسحب الطفل ميتاًبعد أن أزهقت روحه البريئة !
أليست هذه قمة الوحشية والقسوة!
حقا، يمتلئ القلب حزنا وتفيض العيون دمعا حين نرى كيف يقتل هؤلاء الأطفال الضعفاء وبطلب من أمهاتهم! انظروا كيف انحدر كثير من البشر إلى هذا المستوى من الوحشية ! بل إن الوحوش والحيوانات تدافع عن صغارها حتى الموت.
لقد تمكن ذئاب البشر في الغرب من جعل هؤلاء النساء ينسلخن من أي خلق أو دين أو رأفة أو رحمة!
أليس لأرواح هؤلاء الأطفال حرمة ... أليس لهم حق في الحياة كغيرهم !
أيقتلونهم لأنهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ولا يستطيعون الكلام ، ففي يوم القيامة سيتكلمون ويشتكون إلى الله!
( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً ) (الإسراء:31)
{ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمْ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } (الأنعام : 140).
هذه إحدى الصور التي جعلتني أبكي دون توقف .....
http://bp2.blogger.com/_t2Ry7I5DNuQ/RyJ1gPvS3QI/AAAAAAAAA8A/PHb_S4Ryk5s/s1600-h/abortion.jpghttp://bp1.blogger.com/_t2Ry7I5DNuQ/RyJ2Y_vS3VI/AAAAAAAAA8o/OpNIydSp2nY/s1600-h/PartialBirthAbortion.jpgهؤلاء السفاحونهم أدعياء حقوق الإنسان ... الذين ملئوا الدنيا ضجيجا بمزاعمهم بانتهاكنا لحقوق الإنسان حين نطبق شرع الله العظيم المعجز الذي حقق لنا الحماية من هذه الشرور العظيمة من زنا وأبناء زنا وإجهاض وأمراض جنسية فتاكة وطلاق وتدمير أسر وضياع أبناء !
لقد حقق الإسلام هذه المعجزات لأن تعاليمه ليست مجرد نصائح نظرية بل تعاليم عملية تراعي الطبيعة البشرية التي قد تضعف أمام الشهوات فهذه التعاليم العملية تحمينا من الوقوع في الفواحش ليس بمعالجة الأعراض ولكن بمنع المسببات الحقيقية لها وباتخاذ إجراءات وقائية, فحرم الإسلام التبرج واختلاط الرجال بالنساء وشرع العقوبات التي تخوف وتردع عن الإعتداء على الأعراض وارتكاب الفواحش!
نحمد الله على نعمة الإسلام ونسأله أن ينصر القائمين على تطبيق شرعه والآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر.