قال الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، أنه يؤدى دوره الوطنى فى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، وأنه لا يستطيع إطلاقاً التخلى وترك المسئولية، مضيفاً : «لن أتقدم باستقالتى ولن أتخلى عن رسالتى ومسئولياتى المكلف بها».
وأضاف الجنزورى، فى حوار أجراه مع صحيفة الأخبار، اليوم الأثنين، أن الإعلان الدستورى الصادر عقب استفتاء 19 مارس من العام الماضى، لا يتضمن كلمة واحدة تتعلق بسحب الثقة، وليس فيه أيضاً أى حديث عن بيان الحكومة او الخطة أو الموازنة، وأن المادة 33 تقول إن السلطة التشريعية مسئولة عن التشريع والمراقبة للخطة والموازنة العامة، ولم يقل الإعلان الدستورى فى أى مادة من مواده ال 62 شيئاً يتعلق بإلزام الحكومة تقديم بيان إلى مجلس الشعب.
وقال الجنزورى، أن الاوضاع الامنية فى البلاد صعبة، ومسلسل الجرائم والبلطجة لا يزال مستمراً، ولكن الفارق بين الحالة الأمنية فى آخر نوفمبر 2011 وبين الحالة الامنية حالياً كبير، وان الوضع الامنى فى نوفمبر من العام الماضى لم ترق نسبته إلى أكثر من 25 % ، بينما ارتفع الآن إلى أكثر من 60 % .