صرّح منصور حسن -المرشح المنسحب من انتخابات رئاسة الجمهورية- بأن الإخوان تلاعبوا به، وأنه قرّر الانسحاب؛ حفاظا على اسمه وتاريخه، مضيفاً: "أرفض أن أكون طرطورا بوظيفة رئيس جمهورية".
وأوضح حسن أن الدكتور عصام العريان طلب منه الترشح، وأكد له دعم الإخوان، ولكنهم انقلبوا عليه فجأة.
وأضاف -خلال البيان الذي ألقاه بمؤتمر التحليل النفسي لثورات الريبع العربي أمس (الأحد)- أن إعلانه خوض انتخابات الرئاسة جاء متأخرا، وكذلك فإن اقترابه من المجلس العسكري كان من العوامل السلبية في تقليل فرص فوزه، داعيا الشباب لتقدّمهم لهذا المنصب لتولي زمام القيادة.
وأشار محسن عيد -المستشار الإعلامي للمؤتمر- أن أهم الأسباب التي دعت المرشح الرئاسي للانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية هو إحساسه بالمرض، خاصة في هذه المرحلة السنية، وأن هذا المنصب يحتاج إلى جهد لا يتوافق مع قواه، مضيفا أنه رغم حالة الرفض التي تسيطر على حملته الانتخابية لقراره بالانسحاب فإنه يصر عليه، عازما على عدم العودة عنه؛ وفقاً لبوابة الأهرام.
وكان منصور حسن قد أعلن أمس تراجعه عن قراره بخوض سباق الانتخابات الرئاسية، لينضم إليه كذلك الدكتور محمود شريف -وزير الإدارة المحلية الأسبق- وهو أستاذ جراحة الأورام ومدير أسبق لمعهد السرطان.