القاهرة:- وجه عصام الإسلامبولي المحامي بالنقض إنتقادات حادة لجماعة الإخوان المسلمين بعد اعلنها ترشيح خيرت الشاطر رئيسا لمصر.
وقال أنه ليس من حقها قانونًا أن تتدخل في السياسة، وليس لها شخصية قانونية، وليس من حقها أن تعلن عن ترشيح ممثل لها لانتخابات رئاسة الجمهورية، حتى لو كانت لها زراع سياسية وهو حزب الحرية والعدالة.
وأوضح الإسلامبولي خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي مقدمة برنامج "هنا العاصمة" على قناة الـ "سي بي سي" أن ذلك يعد تراجعًا في قرارات جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة للاستيلاء على جميع السلطات في مصر مثلما فعلت من قبل في انتخابات مجلس الشعب والشورى ولجنة وضع الدستور وأخيرا ترشيحها لخيرت الشاطر رئيسا لمصر بعد أن قالت مرارًا وتكرارًا إنها لن تقدم مرشحا للرئاسة وصور هذا بأنه كذب غير مقبول.
وأضاف أيضا أن هذا القرار باطل لأنه لا يجوز لجماعة تعمل في العمل الاجتماعي، أن تدخل ضمن العمل السياسي وترشح رئيسًا في هذا الشأن أيضا المهندس الشاطر ليس له الحق في الترشح للرئاسة، لأنه حاصل على عفو من المجلس العسكري لذا عليه رفع قضية رد اعتبار من قبل القضاء، حتى يسقط الآثار المترتبة على الاتهامات السابقة له حتى يتثنى له الترشح للرئاسة.
وفي نفس السياق أوضح دكتور سعد عمارة عضو مجلس شورى جماعة الإخوان خلال المداخلة الهاتفية ذاتها، أن اختيار خيرت الشاطر كان قرارًا صعبًا جاء بعد اجتماعات كثيرة وتم خلالها مناقشة موقفه القانوني من الترشح للرئاسة واستوثقنا منه تماما ومتأكدين أن موقفه القانوني سليم، وأشار حلمي الجزار عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة في نفس السياق أيضا أن هذا القرار جاء موجها لمصلحة الشعب المصري ولسنا ضد عبدالمنعم أبوالفتوح ولا المجلس العسكري.