أشاد الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك بالشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، مؤكدا أن حاشيته خدعته ونقلت عن الشعراوي صورة سيئة، ونذر زيارة قبر الشيخ الراحل 'لو ربنا فرجها'.
مبارك يذكر في مذكراته أنه كان يتلقى تقارير عديدة ضد الشعراوي من مباحث أمن الدولة، وأن نظامه كان لا يحب الشيخ، مؤكدا أنه علم الآن أن الشعراوي كان ملاكا يخشى من نفوذه شياطين حكمه.
الرئيس المخلوع يقول إن الشعراوي كان رجلا حكيما، لكنه كان سياسيا من الدرجة الأولى، وهذا ما يظهر على حديثه الذي كان دائما يحتمل معان كثيرة، فسرتها دائما تقارير مباحر أمن الدولة ضده.
مبارك يضيف: 'كنت أعلم أن نظامي لا يحب الشيخ الشعراوي الذي صرح مرات عديدة في لقاءاتي بأنه ضدي وضد حكمي، وأن الشعراوي كان يصف حكمي بالظالم، وأن ذلك كان يصل إلي'.
وفي نهاية الحديث عن الشيخ الشعراوي، نذر مبارك نذرا بأنه سيذهب عندما يفرجها الله عليه لقبر الشعراوي ليقرأ الفاتحة على روحه.