سجل مؤشر البورصة المصرية، ثاني أكبر إرتفاع بين أسواق العالم المتقدمة والناشئة خلال الربع الأول من العام الحالي، بعد بورصة فنزويلا وقبل بورصات نيويورك ولندن وفرنسا واليابان والسعودية والإمارات.
وذكرت البورصة المصرية فى تقريرها الربع سنوي، أن مؤشرها الرئيسي'' إي جي إكس 30'' سجل إرتفاعا خلال الربع الأول نسبته 5, 38% ليبلغ مستوى 55, 5019 نقطة، فيما سجل مؤشر البورصة الفنزويلية إرتفاعا بنسبة 9, 71% خلال ذات الفترة.
وأظهرت إحصائية للجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، أن مؤشر بورصة دبي في المرتبة السابعة بمكاسب نسبتها 83, 21% وسبقتها سوق الأسهم السعودية في المرتبة السادسة بنسبة 87, 21%،أما المرتبة الثالثة فإحتلها مؤشر بورصة فيتنام بنسبة 4, 25% والرابعة لمؤشر بورصة رومانيا بنسبة 8, 23% ثم باكتسان بنسبة 98, 21%.
وأشارت إلى أن البورصات الكبرى غابت عن المراكز التسع الأولى، ليحتل مؤشر بورصة اليابان المرتبة العاشرة بنسبة إرتفاع 2, 19%، فيما جاء مؤشر داكس الالماني فى المرتبة الثانية عشرة بإرتفاع نسبته 7, 17%.
وأوضح تقرير البورصة المصرية أن إجمالي قيمة التداول خلال الشهورالثلاث الأولى من هذا العام بلغت 2, 36 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 8249 مليون ورقة منفذة على 1803 ألف عملية.
وسجلت تعاملات المصريين نسبة 2ر76 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 06ر17 في المائة والعرب على 7ر6 في المائة، وذلك بعد استبعاد الصفقات وقد سجل الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة870 مليون جنيه خلال الثلاثة شهور.. بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 5ر175 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.
وأوضح التقرير ان المؤسسات استحوذت على 10, 42% من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 9, 57%،وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 2, 890 مليون جنيه خلال الثلاثة شهور، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة نحو 362 مليار جنيه في نهاية الربع الحالي بارتفاع عن الربع السابق قدره 23%، وبلغت قيمة التداول على إجمالي السندات نحو 3982 مليون جنيه خلال الثلاثة شهور.