تقول الدكتورة تسبيح ندا استشارى أمراض النساء والتوليد، أن أوقات الجماع بين الزوج وزوجه هى التى علميا يحدد أساسها ما إذا كان المولود ذكرا أو أنثى.
وتوضح تسبيح أن المولود يكون ذكرا علميا عندما يحدث الجماع بين الزوج وزوجه بعد خروج البويضة من مبيض السيدة بفترة صغيرة، وعندها الأندروسبيرم Y يصبح سريعا جدا ويصل بذلك إلى أنبوبة قناة فالوب من الجينوسبيرم، وإذا وجد بويضة الأنثى فى القناة الفالوبية يدخلها مباشرة.
وتضيف تسبيح أن الامتناع التام عن الجماع بين الزوج والزوجة منذ أول شهر للدورة وحتى نصل إلى يوم خروج البويضة من مبايض الأنثى يعمل على منع ظهور ووجود الجينوسبيرم فى أنابيب فالوب مما يساعد ذلك على نمو وتكاثر وزيادة الخلايا المنوية، وهو ما يساعد الأندروسبيرم على ولادة المولود ذكرا وليس أنثى.
أما إنجاب المولود أنثى فيكون علميا بتوقف الجماع بين الزوج والزوجة قبل خروج البويضة من المبايض بيومين أو ثلاثة أيام، وعندها تكون خلية الجينوسبيرم حية عند وصول البويضة لها مما يساعد على ولادة الإناث، ويكون أيضا بأن يسبق الجماع فى كل مرة نضح بيئة حمضية، وذلك لأن اختيار هذا التوقيت مهم وأساسى لإنجاب الأنثى وكذلك النضح الذى يساعد على إنجاب الإناث.