استمراراً للتصدي لحملة حزب العمل ضد ترشيح "النائب المخلوع" عمر سليمان، قامت قوات مشتركة من المخابرات والجيش والداخلية بتمزيق اللافتات الخاصة بحزب العمل التي تطالب بإسقاط ترشيح "النائب المخلوع" عمر سليمان.
فقد قام ضباط من قسمي شرطة السيدة زينب وقصر النيل وضباط من جهاز أمن الدولة المنحل المتخفي الآن تحت ستار الأمن الوطني بتمزيق كل اللافتات التي وضعها شباب حزب العمل بشارع القصر العيني، كما أصدر حي عابدين أوامره الى عمال الحي بتمزيق لافتات الحزب الموجودة بمنطقة وسط البلد وشارع وميدان طلعت حرب.
وأكد شهود عيان من قلب ميدان التحرير، أن امرأة وأربع رجال قاموا بخلع "يافطة" الحزب المعلقة على ناصية شارع طلعت حرب والتي تطالب بإسقاط ترشيح "المجرم" عمر سليمان، وعلى الرغم من محاولة شهود العيان من منعهم من خلعها إلا ان رجال عمر سليمان -حسبما ذكروا للشهود- أصروا على أخذ "اليافطة" بحجة تعليقها في مكان آخر.
وتكرر نفس الأمر مع "يافطة" الحزب بميدان الجيزة، حيث لم تمكث أكثر من ساعة بعد أن قامت قوة من مديرية أمن الجيزة بخلعها.
وفي مدينة الصف بالجيزة، قام العميد جيش متقاعد خالد مصطفى ماجد بتمزيق الدعوات التي تدعو المواطنين إلى مليونية 13 ابريل والتي تصف عمر سليمان النائب المخلوع بالمرشح الصهيوني واتصل بالشرطة العسكرية والتي قامت مجموعة من جنود الجيش بالمرور بشارع الجيش بالصف وتمزيق لافتات حزب العمل، وأخذ العميد المتقاعد يصيح ويصرخ في شباب حزب العمل بأن هذه البوسترات سوف تؤدي بكم إلى السجن و إغلاق حزب العمل مرة اخرى.