بعد اجتماع مطول عقدته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أمس برئاسة المستشار فاروق سلطان, أكدت قرارها السابق باستبعاد10 من متقدمي الترشح للرئاسة, حيث رفضت اللجنة جميع التظلمات التي قدمها المستبعدون.
<="" div="" border="0">
والمستبعدون هم: عمر سليمان, خيرت الشاطر, حازم صلاح أبو إسماعيل, أيمن نور, مرتضي منصور, إبراهيم الغريب, أحمد عوض, ممدوح قطب, حسام خيرت, وأشرف بارومة.
وفور إعلان اللجنة النتيجة حاول أنصار المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل اقتحام اللجنة الانتخابية, مما أدي إلي تدخل قوات الأمن والشرطة العسكرية.
واعتصم أنصار أبو إسماعيل لليوم الثاني علي التوالي أمام اللجنة العليا, في انتظار القرار, في الوقت الذي أكد فيه المرشح المستبعد أن الأوراق التي استندت إليها اللجنة غير صحيحة, مشيرا إلي أن المستندات المقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية لم يكتب عليها الأمريكية, وليست بها أي علامات مائية, أو أختام رسمية تفيد بصحتها وسلامتها, وليس فيها أصل واحد, ولا صورة رسمية واحدة.
وقال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا إن اللجنة استمعت إلي أوجه دفاع كل تظلم علي حدة لمدة ثلاثة أيام, بالإضافة إلي المذكرات التي تم تقديمها, وراجعت اللجنة هذه الأوراق, وانتهت إلي قرارها باستبعادهم.
وقال سلطان إنه سمح بدخول عدد من مشايخ السلفيين لمقابلة اللجنة لاطلاعهم علي أوراق ومستندات حازم أبو إسماعيل, كما سمحت لأبو إسماعيل بالدخول, لكنه فاجأ الجميع بالتشاجر مع الحاضرين وقال: لا أحد يشاهد أوراق والدتي, وحدثت مشكلات بينه وعدد من المشايخ, ثم خرج لأنصاره, وقال إن هناك مؤامرة ضده.
وطالب رئيس اللجنة العليا القوات المسلحة بإرسال تعزيزات عاجلة إلي المقر, حيث دارت اشتباكات بين أنصار أبو إسماعيل وأفراد الأمن المكلفين بتأمين مقر اللجنة.
وفي تصعيد من جهة حازم أبو اسماعيل قرر الاعتصام المفتوح أمام مقر اللجنة, في حين توافد علي المقر المئات من إنصاره.
وفي أول رد فعل له علي قرار استبعاده أكد خيرت الشاطر ان نظام مبارك لم يسقط.
وأكد عمر سليمان أنه يحترم أحكام القضاء ولا يمكن أن يتحدث عنه, ومن جهته أكد أيمن نور رئيس حزب غد الثورة أن قرار قرار اللجنة خاطيء ومخل بأحكام الدستور والقانون, وأنه مستمر في المعركة, وفي مساندة رئيس جديد.
ومن جهة أخري أكد اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة تصميم المجلس علي إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد.