تتواصل الجهود الرسمية والشعبية لاحتواء الأزمة العابرة في العلاقات بين مصر وشقيقتها المملكة العربية السعودية, حيث أجري محمد عمرو وزير الخارجية اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل,
<="" div="" border="0">
تناولا خلاله استعراض عدد من المسائل المتعلقة بالعلاقات بين البلدين. وأكد كامل عمرو أن علاقات البلدين استراتيجية, وقال ـ في تصريح له أمس بمقر مجلس الوزراء ـ إن حزمة المساعدات المالية التي تعتزم السعودية تقديمها لمصر مستمرة.
وفي الرياض, وخلال أول جلسة لمجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عقب الأزمة العابرة بين المملكة ومصر, لم تتضمن التصريحات الصادرة عن الاجتماع إشارة إلي تلك الأزمة وأبعادها, إلا أنها أشارت إلي الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة
وفي السياق نفسه, تدخلت الدبلوماسية الشعبية من الجانبين لاحتواء الأزمة وتفادي تداعياتها, حيث أكد مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية ـ في ندوة نظمها بجدة عن العلاقات المصرية ـ السعودية بين الواقع والمستقبل ـ أن مصر والسعودية أقوي من كل المؤامرات, وفوق كل عمليات الاستدراج إلي الصدام.