لم يرهب الشقيقين التواجد الأمني المكثف داخل ساحة المحكمة وقررا الثأر لشقيقهما داخل ساحة العدالة حتي يرتدع كل من تسول له نفسه الأقتراب من عائلتهما .
حيث نزحا من الصعيد وارتدي احدهما زي النقاب وتسلح وحمل شقيقه سلاحا أبيض وتوجها إلي محكمة جنح السيدة زينب حتي يقتصا من متهم قام بقتل شقيقهما الأصغر بمصر القديمة منذ خمسة أيام وفي أثناء حضورهما جلسة تجديد حبس المتهم ارتاب فيهما أحد الضباط وحينما قام بتفتيش السيدة المنقبة اكتشف أنها رجل وبحوزته سلاح ناري وتم ضبط المتهمين وأمام المستشار طارق أبوزيد المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة أعترف المتهمان أنهما كانا يعتزمان قتل المتهم في أثناء عرضه علي هيئة المحكمة للقصاص.
وكشفت التحقيقات التي باشرها محمد محب وكيل أول نيابة السيدة زينب بإشراف أحمد الأبرق رئيس النيابة ان مشاجرة وقعت منذ خمسة أيام بين بائع متجول نزح من الصعيد بحثا عن لقمة العيش وبين صاحب محل لاعتراضه علي وقوف الشاب أمام المحل الذي يمتلكه حيث يقوم الشاب ببيع بعض الحلوي والتسالي للمارة ودارت بينهما مشادة قام علي أثرها المتهم بغرس سكين في قلب الشاب حتي فارق الحياة وتمكنت المباحث من ضبطه وأمرت النيابة بحبسه. وأضافت التحقيقات أن شقيقي القتيل قررا الثأر لشقيقهما الشاب وعدم انتظار حكم القضاء فاستغلا فرصة ذهاب المتهم إلي المحكمة لنظر تجديد حبسه.