المدعون بالحق المدني يطالبون باستدعاء سليمان وسوزان ثابت

اتسمت جلسة محاكمة المتهمين بموقعة الجمل بالهدوء أمس‏..‏ برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله النظر القضية
<="" div="" border="0">

التي عرفت إعلاميا بموقعة الجمل.. والمتهم فيها42 من رجال الدولة وعلي رأسهم فتحي سرور وصفوت الشريف وأعضاء مجلس الشعب السابقين.
وقد طلب محامي المدعين بالحق المدني استدعاء كل من اللواء عمر سليمان ـ رئيس جهاز المخابرات العامة السابق.. وكذلك وزير الداخلية وقت وقوع موقعة الجمل( اللواء محمود وجدي).. والسيدة سوزان ثابت حرم الرئيس السابق.. وذلك للاستماع إلي شهاداتهم.
واستمعت المحكمة إلي شاهد النفي فريد عبدالحي ـ صاحب شركة الصقر الذهبي للرحلات والسياحة ومعرض سيارات.. الذي أكد أن المتهم حسام الدين مصطفي ضابط بقسم شرطة النهضة أحد المتهمين في القضية لم يكن موجودا بميدان التحرير وقت حدوث موقعة الجمل, بل كان معه بمعرض السيارات الذي يمتلكه بمنطقة النهضة.
وأكد الشاهد أن علاقته بالمتهم جيدة, وأنه جاره بمحل عمله.. مؤكدا أنه زاره بمنزله يوم2 فراير1102 عندما علم أنه مصاب فذهب إلي منزله. وقال الشاهد.. ان المتهم كان مصابا وكان يتحدث بطريقة صعبة وأنه علم منه أنه يعاني كسرا في الفك.
وأضاف الشاهد أنه اصطحب المتهم وغادرا منزله متجهين إلي معرض السيارات الذي يمتلكه الشاهد.. وظلا هناك من بعد صلاة الظهر حتي الحادية عشرة مساء.. حيث حضر شخصان آخران اسمهما محمد مصلح وأبو زيد الهلالي.
وأضاف: أنهم قضوا هذه المدة داخل معرض السيارات يشاهدون التليفزيون وقناة الجزيرة تحديدا.. وشاهدوا دخول جمال وخيول بميدان التحرير ثم خرجوا أمام المعرض فحضر جار المتهم ويدعي هشام ويعمل صحفيا وطلب مني التقاط صورة له مع المتهم وأجري معه حديثا حتي حضر العميد عبدالعزيز خضر وتحدثا سويا علي انفراد حوالي01 دقائق, بعد ذلك صعد المتهم لمنزله لتلقي العلاج.
واستمعت المحكمة لشهادة هشام شاهين الصحفي بجريدة الجمهورية.. الذي أكد أن علاقته بالمتهم ترجع إلي طبيعة عمله, حيث يعمل مندوبا لجريدته بوزارة الداخلية منذ72 عاما.. مؤكدا أنه تعرف علي المتهم منذ أن كان يعمل معاون مباحث ثم أصبح رئيس مباحث قسم المرج, وعندما علم عمل في قسم النهضة لم يلتق به. وقال الشاهدان: يوم الجمعة82 يناير1102 والمعروفة بـ جمعة الغضب.. قام بالاتصال برئيس مباحث قسم الزيتون المقدم علي نور الدين للاطمئنان عليه وأبلغه أن المتهم حسام.. أصيب باصابات خطيرة أثناء مأمورية بمدينة نصر.. فقام بالاتصال به, ولكن الهاتف كان مغلقا.
وقال: إنه يوم2 فبراير من العام الماضي توجه لمتابعة المتهم.. حيث التقي به في معرض للسيارات بجوار مسكنه, حيث التقط له بعض الصور, ولكن رفض رئيس التحرير نشرها حرصا علي هيبة الشرطة.