يقوم أنصار المرشح الرئاسى الدكتور محمد مرسى بتوزيع منشورات جديدة داخل القرى تحمل عنوان امسك شفيق، بديلا عن امسك فلول، حيث يتضمن المنشور هجوما على الفريق شفيق وحث المواطنين بعدم الإدلاء بأصواتهم لصالح شفيق حتى لا يعود بنا إلى عهد النظام السابق.
فى الوقت نفسه رفع منسقو الحملات حالة الطوارئ استعدادا لجولة الإعادة من خلال الاجتماعات المكثفة التى يتم عقدها داخل المقرات الحزبية أو الكافيهات والمقاهى.
ويتم وضع اللمسات الأخيرة فى كيفيه الحشد للجولة الأخيرة وكيفيه اجتياز عقبة مقاطعة الانتخابات التى نادى بها البعض فى الفترة الأخيرة والتى يزداد الحديث عنها فيه هذه الأيام.
ومن ناحية أخرى، فقد بدأت حالة الاستياء والغضب من المرشحين الرئاسيين بعد تحول لغة الخطاب بينهما من خطاب سياسى ومحاولات إقناع إلى مبادرة فى التقليل من شان الآخر، وإلقاء الاتهامات عليه مما أصاب الكثيرين من أهالى القرى الذين أدلوا بأصواتهم فى الجولة الأولى بعدم الرضا وفقدان الثقة فى أن أحدا من المرشحين يعمل لصالح الوطن والمواطن.