قال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: "إن النسب التي أعلنها الرئيس محمد مرسي في خطابه الأخير حول نتائج خطة الـ100 يوم،تمثل نسبة تحقيق المستهدف خلال هذه الفترة القصيرة، وليس نسبة حل المشكلة".
وأكد علي أن: "هذه النسب تم وضعها في ضوء 64 معيارًا محددًا ومعلنًا".
وأضاف ياسر علي، في تصريحات له، اليوم الاثنين، أن: "ما تم إنجازه في القضايا الخمس لا يعني حل هذه المشاكل بشكل نهائي أو القضاء عليها". موضحًا أن: "ما تم إنجازه خلال المائة يوم الأولى، لم يكلف ميزانية الدولة أي مبالغ أو أعباء إضافية، وتم التنفيذ في ضوء الموازنة القديمة التي أقرتها الحكومة السابقة".
وأكد المتحدث أن: "الموازنات القادمة ستكون بها أولويات مختلفة بما يحقق الصالح العام، ويُسهم في حل مشاكل المواطنين". مشددًا على أن مشاكل مصر من المستحيل أن تنتهي خلال هذه الفترة القصيرة، ولكن هناك خططًا طويلة الأجل يُجرى حاليًّا العمل على وضعها؛ لتسهم في القضاء على هذه المشكلات بشكل جذري.