(1)
قتلوكى وأنتى فى أحضانى
كما قتلوا (الدره) وهو فى أحضان أبيه
قتلوكى ولم يعيروا أى اهتمام
ولكن لم يقتلوا ثورانى وحب الانتقام
...................................................
(2)
أحب أن أجلس فى القطار
بجوار النافذه....
أراقب هذه الأسلاك
وهى تتحرك..وتتقاطع ...وتتلوى
ويذهب عقلى وخيالى مع الحقول الخضراء
وأظل أسبح هائما فى هذه اللوحه الجماليه
نادرة الوجود؛؛؛؛
حتى أذوب معها وأندثر بين نبتها
وأصبح قطعة لا تتجزأ منها
وفجأه... أنتفض وبشده من صافرة القطار المقابل
الذى أفسد على خلوتى وصفاء ونقاء مسيرتى
ثم أتابع مرة أخرى ما كنت عليه
وفجأه......... أسمع صوت أجش على مقربة منى
يقول لى
التذاكر يا أستاذ)
.........................................................
(3)
يكفينى أنى أكرهك
ولا أحب سماع اسمك
يكفينى أن أحرق ذاكرتى اللعينه
لأنها تتذكرك
ولكن لا يكفينى أن أردد فى اليوم مائة مره
أنى أحبك!!!!!!!
.......................................................
(4)
بعد يوم شاق ومجهود مكثف
وأنا قادم من العمل منهك ومتعب
وفى طريقى الى المنزل
يوقفنى أحد جيرانى
ويقول لى
أسرع.... فلقد نشب حريق فى منزلك)
أرد عليه فى دهشه وذهول
وهل حدث مكروه لزوجتى؟؟ هل ماتت؟؟)
يرد على بكلمة تنزل على مسامعى كالصاعقه
تسحق رأسى وتشقها نصفين
لا)
فأقول وأنا أحدث نفسى فى همس
يالها من خساره)
فيقول لى جارى
هل تقول شيئا)
أجيب عليه وأنا فى قمة أسفى
حمدا لله على سلامتها)
..................................................................
(5)
تناولينى بين يديكى كلعبة صغيره
وعندما تشعرين بالملل منها
حطميها واسحقيها؛؛
أقطفينى من البستان
كأى طفل صغير مشاغب
يقطف الزهره فى ريعانها وشبابها
وان تذبل ويزهق رحيقها وجمالها
قطعى أوراقها وانثريها!!!!
..................................................................
(6)
أنا ملك وزعيم
ولست كأى ملك وأى زعيم
أنا ملك وزعيم مملكة الأوهام
يحدها من الشمال(بحر الدموع)
ومن الجنوب(جمهورية الأحزان)
ومن الشرق(جراح قاحله)
ومن الغرب(جبال الآلام)
أنا ملك وزعيم مملكة الأوهام؛؛؛؛
جميع سكانها أنا
لغتها البكاء
عملتها أوراق مطبوع عليها كلمات الرثاء
الحب والهناء فيها هم الغرباء
..............................
تحياتى اليكم