لسه فيه حد مش فاهم فى مصر ؟؟؟؟؟؟
اللى مش فاهم بعد قراءه الكلام ده يقولى عشان أديله الرد المناسب ليه
وصلتنى رسالة من طالب بكلية الطب أصابتنى بالغم الشديد.. هذا نصها:
اسمى محمود حسنى راشد، 21 سنة، طالب بالفرقة الخامسة بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة.
يوم 10 سبتمبر 2011 خرجت من الكلية نحو الساعة الخامسة مساء، وذهبت إلى الدقى، ومعى صديق لأحضر بدلة لى، كان يتم غسلها وكيها بمحل «دراى كلين» أمام تمثال أحمد شوقى، ثم ركبنا أتوبيسا من أمام الجامعة، متوجهين للقصر العينى، فى أثناء مرور الأتوبيس على كوبرى الجامعة، رأينا الشرطة العسكرية تقوم بضرب شباب المتظاهرين بالشوم على جانبى الكوبرى، فقامت سيدة فى نحو الخمسين، لا أعرفها مطلقا، كانت تجلس بالصف المقابل لى بالنظر من شباك الأتوبيس، وصرخت فى ضباط وجنود الشرطة العسكرية، قائلة: حرام عليكم يا مفتريين. وفى التو قام عدد من الجنود، يصحبهم ثلاثة ضباط بالصعود إلى الأتوبيس، واعتدوا على المرأة بالضرب الوحشى مع سب الدين وأقذر الألفاظ. وقد قام أحد ركاب الأتوبيس بمجاملة الشرطة العسكرية وأخذ هو الآخر يضرب المرأة!
وجدت نفسى أقول للعسكرى الذى يقف إلى جوارى: دى برضوا واحدة ست.. إزاى تسيبوا الراجل اللى وراها يضربها؟.. فقام أكبر ضابط فيهم، وعلى كتفه نسر ونجمتان، بسب الدين لى، وقال للعساكر: نزلوا لى ابن الكلب ده. فقام العساكر بإنزالى من الأتوبيس وهم يضربوننى بالشوم.. ثم مضى الأتوبيس وبه المرأة وصديقى الذى كان معى. وعلى جانب الكوبرى قام الجنود والضباط بضربى بمنتهى القسوة بالشوم والعصى المكهربة، وسط فاصل من السباب، وكان الضباط يقولون لى: إنت تبع إيه يله؟ ثم أمرونى بخلع هدومى، وقاموا بنزع الصندل من قدمى، وألقوه فى النيل، وقام أكبر ضابط فيهم بإلقاء البدلة فى النيل أيضا، وأخذ حقيبة كتبى، فقلت له أرجوك أنا عندى امتحان قريبا جدا، ومحتاج الكتب، فقام بشتمى وإلقائها فى النيل هى الأخرى. وخلال ذلك لم يتوقف الضرب والسباب من الجنود والضباط، وكنت واقعا على الأرض من شدة الألم، عندما قال لى أحد الضباط: والله نرميك من هنا من غير ما حد يعرف لك طريق جرة. وكنت أحاول أن أتكلم بأى شكل، لكنى عجزت من شدة الألم. لقد أردت أن أقول لهم إننى أيضا ضد الاعتداء على السفارة الإسرائيلية، وإننى أحب الجيش المصرى، وإنى تكلمت فقط فى الأتوبيس، لأنى رأيت اعتداء على امرأة ضعيفة من الجميع، وشعرت أنى لازم أقول كلمة واحدة بس «دى واحدة ست يا جماعة»، لو أن أمى مكانها ما رضيت بوقوع تلك الإهانات عليها.. لكنهم لم يتركوا لى أى فرصة للكلام أو النطق.. فقط استطعت أن أقول أنا طالب طب هنا فى القصر العينى.. فقالوا لى اجرى من هنا يا ابن ال… فجريت حافيا بصعوبة، فالتقطنى مجموعة من الجنود فى وسط الكوبرى، وأكملوا ما بدأه زملاؤهم، وقاموا بضربى بعنف، فأكملت جريًا على الكوبرى، فقامت مجموعة ثالثة بضربى أيضا حتى نهاية الكوبرى. وأمام مسجد صلاح الدين تساندت على أحد الشباب الذى شاهد ما حدث لى، ووصل بى إلى محل اشتريت منه شبشبًا، ثم توجهت إلى قسم الجيزة لتحرير محضر بالواقعة، فاستهزأ بى ضابط كبير فى السن، وقال لى: مش حتاخد حق ولا باطل، وبعد انتظار ساعة قام ضابط أصغر بكتابة المحضر، وقال لى: تابعه فى النيابة العسكرية س 28 بمدينة نصر، ورفض أن يعطينى صورة من المحضر، وقال لى ممكن تصوره فى النيابة العسكرية، لكنك لو روحت هناك سيتم حبسك، وسيضيع مستقبلك، وأخذت رقم المحضر، وهو 10 جنح عسكرية.
… فماذا أفعل الآن؟!!
محمود حسنى راشد.. موبايل: 0183482005.. منزل: 0483867316
هذه رسالة طالب الطب نشرتها كما هى، نظرا لخطورة ما بها، وأنتظر أن تتحرك الجهات المعنية للتحقيق فيها.