أيام سوداء تنتظر السلام بين مصر واسرائيل حال انتخاب موسي رئيسا لمصر, هكذا نشرت صحفية معاريف الاسرائيلية تحقيقا سياسيا مطولا عبر موقعها الإلكتروني تتحدث فيه عن المرشح الرئاسي عمرو موسي.
<="" div="" border="0">
واضافت انه سيستخدم ضد إسرائيل الكثير من الوسائل التي لم تعرفها بعد. وعرضت الصحيفة آراء من أسمتهم بأصدقاء موسي ومن تعاملوا معه في إسرائيل, وعلي رأسهم البروفيسور يورام ميتال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بن جوريون الذي كان أحد من تعاملوا مع موسي, وأشار ميتال إلي أن إسرائيل ستواجه مشكلة إن بات موسي رئيسا, ومن المتوقع أن يستخدم الكثير من وسائل الضغط السياسية ضد إسرائيل. ويقول ميتال إن موسي ذكي, وهو أذكي مرشح في الانتخابات الرئاسية حتي الآن, وعرف كيف يجذب المصريين من حوله, حيث توجه للشباب والليبراليين وعديمي الانتماء
الحزبي وللإسلاميين الذين لا يؤيدون أحزابا إسلامية وأقنعهم بدعمه بعد الثورة, ومن هنا اكتسب شعبية كبيرة للغاية بينهم. وتنتقل الصحيفة للحديث عن علاقة موسي بإسرائيل مشيرة إلي أنه ذم الحكومات الإسرائيلية أكثر من مرة من قبل, حتي أنه وصف موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية بأنهم مرضي نفسيون, مشيرا في الوقت ذاته إلي أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو هو شخص لا يمكن الثقة به, وسخر أيضا من الرئيس شمعون بيريس ودعا إلي مقاطعة رئيس الوزراء الأسبق إرئيل شارون. غير أن أخطر نقطة اعتبرتها الصحيفة تمثل خطرا علي إسرائيل هي دعوته إلي تغيير بنود اتفاقية كامب ديفيد, من جانبه يقول دافيد سلطان, السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة, إنه كان دائم الاتصال بموسي, وهو يتمتع بسرعة بداهة غريبة ولغة سياسية متميزة, موضحا أنه لاحظ من خلال تعامله معه أنه السبب في تعميق الهوة السياسية بين إسرائيل ومصر أكثر من مرة, حتي أن رؤساء وزراء إسرائيل تقدموا بشكاوي أكثر من مرة ضده.