في أول تراشق إعلامي بينهما, أكد عمرو موسي المرشح الرئاسي أن الفريق أحمد شفيق يهدف إلي العودة بمصر إلي النظام السابق, متهما صحفيين بلجنة سياسات الحزب الوطني المنحل بإدارة حملة شفيق .
واختلاق الشائعات والأكاذيب مطالبا منافسه بالتنازل الفوري لعدم إفساد التجربة الديمقراطية, ومؤكدا أنه لا يجوز أن يكون رئيس مصر القادم هو رئيس مجلس وزرائها في عهد موقعة الجمل.
ومن جانبه, قال أحمد سرحان المتحدث الرسمي باسم حملة شفيق: كنا ننتظر من السيد عمرو موسي ردا أفضل من ذلك وهو يغادر سباق الرئاسة وفق جميع المؤشرات. وأكد أن حملة شفيق سترد بشكل قانوني علي من وصفهم بــ مجموعة من الصبية قاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة علي المرشح الرئاسي أمس الأول في أثناء مغادرته للجنة الانتخابية, مشددا علي أن العمل كان مدبرا, وأن المجموعة كانت تنتظر طوال اليوم أمام المقر للقيام بذلك.