واصلت أزمة الوقود اشتعالها، أمس، فى القاهرة وعدد من المحافظات، وتسببت فى مقتل اثنين بالمنيا بسبب أسبقية الحصول على الوقود، وانتشرت لافتة «لا يوجد بنزين أو سولار»، فيما هددت المخابز بالتوقف بسبب عدم توافر احتياجاتها من السولار.
ففى المنيا، لقى مواطنان مصرعهما بسبب خلافات على أسبقية الحصول على الوقود بمركز أبوقرقاص، بعد مشاجرة بين عائلتى «أولاد موسى» و«أولاد حمد» المقيمتين بقرية بنى حسن، تم فيها استخدام الأسلحة النارية، مما أدى لمقتل حسين محمد أحمد، موظف بالوحدة المحلية لمدينة أبو قرقاص، من عائلة «أولاد موسى»، ومحمد مختار خليل سلامة، فلاح من عائلة «أولاد حمد».
وفى الدقهلية، تفاقمت أزمة السولار وبنزين ٨٠ و٩٠ بجميع محطات الوقود بعد دخول العاملين فى شركة مصر للبترول فى إضراب مفتوح عن العمل، لتتوقف عملية نقل السولار والبنزين والزيوت والكيماويات من الشركة إلى جميع المحطات التابعة.
وفى كفر الشيخ ودمياط والجيزة تفاقمت أزمة السولار بشكل غير مسبوق، وامتدت طوابير انتظار السيارات أمام المحطات، وشهدت مشاحنات ومشاجرات بين السائقين.
وفيما أشار فتحى عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين، إلى أن وصول شحنة جديدة محملة بنحو ٣٧ ألف طن سولار ستسهم فى حل الأزمة، أكدت وزارة البترول استقرار وضع الطلب على السولار والبنزين بالأسواق المحلية فى أغلب المحافظات مع زيادة المعروض.