إن الشرط الأساسي فى محطات البنزين فى محافظة المنيا ومراكزها لصرف السولار هو بطاقة الحيازة الزراعية؟؟ وهذا الشرط من اختراع السادة مسئولو التموين فى المنيا للحد من بيع السولار فى الجراكن بعد أن حدث الكثير من المشادات والخناقات بين الزبائن والمواطنين من جهه وعمال محطات البنزين ومفتشوا التموين وقوات الحراسة من جانب أخر.
حيث يذهب المواطن بجركن كبير يزن حوالى 25 لتر لطلب شراء السولار من البنزينة ولان اللواء /سراج الدين الروبى أصدر تعليمات صريحة بمنع ملئ الجراكن بمنشور تم توزيعه عن طريق مديرية التموين بالمنيا ومنها الى محطات البنزين؟؟
أضطر الاهالى الذين يملكون الاراضى الزراعية والتى يروون أراضيهم عن طريق ماتور المياه أو(النتار)باللغة العامية أضطروا الى التواجد فى محطات البنزين بالجراكن لان هذه الماكينات التى تسقلى الارض تعمل بالسولار ولا توجد وسيلة اخرى لتشغيلها—مما اضطر السادة مسئولوا التموين فى محطات البنزين لطلب (بطاقة الحيازة الزراعية)كشرط لصرف السولار فى الجركن!!!
وللاسف قد أستغل تجار السوق السوداء هذه الحيلة للحصول على السولار واعادة بيعه بأسعار مضاعفة لاصحاب الميكروباصات والسيارات النقل؟؟؟
وللاسف يخلطوا السولار بالماء لزيادته وبالتالى زيادة الربح مما قد يؤدى الى تعطيل ماتور السيارة من خلال صدأ الصبابات—وفلاتر البنزين!!
-وأيضا يستغل هذه الحيلة سائقوا الميكروباص والسيارات الربع نقل والنصف نقل والنقل الكبير الذين يملكون أرض زراعية لأمتلاكهم بطاقة حيازة زراعية؟؟
ويتبادلون بطاقات الحيازة للحصول على ملئ أكبرعدد من الجراكن والتى تتسبب فى زيادة الأزمة؟؟؟
-وبالنظر الى محطات البنزين نجد أن أغلبها مغلق لعدم توافر البنزين فى الوقت الذى يباع فية البنزين على نواصى الشوارع (عينى عينك)أمام أعين الناس بعد أنسحاب الرقابة على جميع السلع من السوق؟؟
-وتجد تابور السيارات موجود يمينا ويسارا على جانبى محطات البنزين اذا توفرالبنزين –وقد تستغرق عملية الانتظار للتموين ما يقرب من 3الى 6 ساعات لانتظار الدور و اذا حدث مكروه من خناقات أو مشاحنات قد تحدث كارثة فى أى وقت!—كما حدث من تكسير الجمهور لبعض المحطات وتحطم بعض السيارات واشتعال البعض الخر كما حدث فى بنزينة—مركز مطاى من تكسير واحتراق بنزينة –مغاغة وتحطيم بنزينة الحاج كامل ببنى مزار؟؟
وعلى كلا فان السائق مضطر الى تفويل التانك ببنزين92بسعر185قرش للتر يضاف اليه بكشيش العامل فى المحطة ليصبح اللتر ب2جنية مضاف اليها 5جنية فى الصفيحة(التى تعادل 20لتر)وبحسبة بسيطة نجد أن 20لتر×185قرش
=37جنية –ده المفروض- ولكن يضاف الى ذلك 15 قرش للعامل +5جنيهات تبس فى الصفيحة فتصبح 45جنية للصفيحة ال 20لتر؟؟؟
-وبالرجوع الى النوع الذى يستخدمه 90% من الجمهور الذين يمتلكون سيارات نجد أنه انعدم من محطات البنزين وأصبح مكانه الفعلى هو (ناصية الشارع)فى الجراكن مع تجار السوق السوداء الذين رفضت الحكومة معاقبتهم وتركتهم بتصريح ضمنى للتسبب فى زيادة الازمة!!؟؟ فتجد الجراكن على ناصية كل شارع ويباع لتر البنزين ال80ب 2جنية مخلوط بالماء؟؟ -ونظرا لتجاهل المسئولين لنقص السولار وأستمرار الأزمة قام السائقون أصحاب الميكروباصات بعمل أضراب وقطعوا الطريق مصر –أسوان الزراعى عند مدينتى مطاى وبنى مزار—ولم يكتفوا بذلك بل أجبروا باقى السائقين على عدم تحميل ركاب وهددوهم فى حالة خرق الاضراب –سوف يتم حرق ميكروباص السائق!! ليكون عبره وذلك لحين حل أزمة السولار فى المنيا؟؟
وأصبحت المشكلة الحقيقية التى لاحظتها (الشعب )خلال التجول بين محطات البنزين والحديث مع اصحاب السيارات هى---عدم وجود رقابة على تجار السوق السوداء—بدليل تركهم يبيعوا البنزين فى البيوت والشوارع دون محاسبة من أى جهه وكأن وزارة التموين والشرطة تعطى لهم التصريح بذلك لزيادة الأزمة!!!؟؟؟
والسؤال الذى تطرحه الشعب على لسان أصحاب محطات البنزين وأصحاب السيارات
-لمصلحة من نقص البنزين فى المنيا وبيعة من خلال تجار السوق السوداء---أمام أعين المسئولين!!!؟؟