أثارت تصريحات محمد مرسي المرشح الرئاسي عن حزب الحرية والعدالة التي ادلي بها في حوار لقناة السي بي سي مع الاعلامي عماد اديب غضب واستياء المرشد العام للاخوان المسلمين الدكتور محمد بديع الذي قام بالاتصال بمرسي عقب انتهاء الحلقة مساء أمس وعنفه علي التصريحات التي ورط فيها الاخوان علي حد قوله.
وبحسب أحد أعضاء جماعة الاخوان المسلمين الذي اكد لـ «الوفد» ان مرسي بدأ يخرج عن سياق النص ويضرب بنهج الجماعة وتعليماتها عرض الحائط، وصولاً لكرسي الحكم، وهذا ما جعله يتعهد للشعب المصري في البرنامج أنه لن يستعين بأعضاء الحرية والعدالة في تشكيل الحكومة في حال فوزه بالرئاسة، ولن يصل أي فرد في الحرية والعدالة لأي منصب رسمي أو سياسي في عهده، كما تعهد أن يكون المرشد العام مثله مثل أي مواطن في الدولة ولن يتدخل في اعمال واختصاصات رئيس الجمهورية، وستتم محاسبته علي أي خطأ ويطبق عليه القانون مثل أي مواطن قائلاً في حديثه ان جماعة الاخوان مستقلة بذاتها وانشطتها ولهم مرشدهم ومكاتبهم ومنهجهم ولن أترك اي فرد منهم دون حساب لو أخطأ حتي لو المرشد نفسه.
حاولت «الوفد» الحديث مع المرشد حول الانباء التي يتناقلها اعضاء الجماعة عن خلافه مع مرسي فرفض ولم يقم بنفي الخلافات أو تأكيدها قائلاً: لا تعليق.