قطعت مظاهرة المياه التي نظمها أهالي عزبة مرسي زيدان بسنورس الطريق على الموكب الرئاسي للدكتور محمد مرسي، أثناء توجهه لكوم أوشيم؛ ليستقل الطائرة إلى القاهرة بعد أدائه صلاة الجمعة بالفيوم، وقد تعطل الموكب لعدة دقائق بسبب مطالبة المواطنين الذين قطعوا الطريق، أمام منشأة رحيم بسبب نقص وانقطاع المياه.
ونجحت جهود اللواء صلاح العزيزي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم في إقناع الأهالي، بفتح الطريق بعد أن وصلت رسالتهم للرئيس.
يذكر أن الرئيس لم يتمكن من زيارة بعض الأسر بقحافة ومنشاة عبد الله؛ بسبب الزحام الشديد حيث واصل الموكب الرئاسي مسيرته، متوجها للقاهرة قبل أن يتوقف لدقائق أمام قرية منشاة رحيم.
وقد حرص مرسي على الوقوف على طريق القاهرة / الفيوم للاستماع لشكاوى مواطني عزبة رحيم الذين خرجوا على الطريق، أثناء عودة الرئيس من الفيوم، عقب أداء صلاة الجمعة.
وفور مشاهدة الرئيس لجموع المواطنين الذين وقفوا على الطريق يشيرون إليه للوقوف، طلب من موكبه التوقف ونزل للمواطنين واستمع إلى شكواهم التي كانت عن انقطاع المياه والكهرباء، وقد أصدر الرئيس تعليماته للمرافقين له بحل فوري للمشكلة، وتحول غضب المواطنين إلى فرحة وزغاريد للنساء وهتافات للرئيس، وأعرب المواطنون عن فرحتهم لاستجابة الرئيس لهم.
وقد شرح محافظ الفيوم المهندس أحمد علي للرئيس مشكلات الري ومياه الشرب التي تعاني منها الفيوم، وقال إنها تمتلك عناصر سياحية متميزة يمكن استغلالها بطريقة جيدة، بعد توفر المرافق اللازمة.