بدأت وزارة الداخلية الإفراج عن 17 من قيادات الجماعة الإسلامية والجهاد بموجب قرار من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بوقف تنفيذ العقوبة فى حقهم، وكشفت مصادر أصولية مطلعة لـ"اليوم السابع" أن أسماء المفرج عنهم تتضمن قيادات صدرت بحقها أحكام بالإعدام والمؤبد من المحاكم العسكرية ومحاكم أمن الدولة العليا.
وحصل "اليوم السابع" على قائمة تتضمن أبرز الأسماء الذين تم الإفراج عنهم وهم "حسن خليفة عثمان وشعبان على هريدى وغريبق الشحات الجوهرى الذين صدرت ضدهم أحكام بالإعدام فى قضايا اغتيال ضباط، كما تضمن القرار وقف تنفيذ عقوبة المؤبد الصادرة عاطف موسى سعيد وأحمد محمود همام الذين تمت إدانتهم فى محاولة اغتيال حسنى مبارك بالإسكندرية، بالإضافة إلى محمد محمد إسماعيل الذى صدر ضده حكم بالسجن لمدة 17 عاما فى نفس القضية".
وشملت قائمة المفرج عنهم كلا من السيد صابر خطاب وعطية عبد السميع الذين صدرت ضدهما أحكام بالمؤبد فى قضية أحداث مسجد الإيمان بالسويس، بالإضافة أبو العلا محمد عبد ربه الذى صدر ضده حكم بالمؤبد فى قضية أحداث إمبابة، بالإضافة إلى عبد الحميد أبو عقرب "مؤبد" وشوقى مصطفى عطية "مؤبد" فى قضية العائدون من ألبانيا، ومحمود عبد الغنى فولى "مؤبد"، وحسن فايد "مؤبد"، وتضمنت القائمة محمد يسرى ياسين الذى أدين بالسجن لمدة 10 سنوات فى أحداث تفجيرات الأزهر عام 2005.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن جهاز الأمن الوطنى رفض إدراج أسماء 7 من قيادات الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد ضمن قائمة المفرج عنهم كانت قد صدرت ضدهم أحكام بالمؤبد، وعلى رأسهم أحمد سلامة مبروك ومحمد مصطفى السيد وجمال عبد الغنى وأنور حامد عباس وأكرم محمد فوزى.
وأعلنت الجماعة الإسلامية فى بيان صادر عنها تهنئتها لأبنائها المفرج عنهم من السجن بالقرار الرئاسى الصادر بالعفو عنهم، وتقدمت فى الوقت نفسه بالشكر للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية على قرار العفو عمن ظُلموا فى عهد الرئيس السابق بحسب تعبير البيان.
وأعربت الجماعة عن تمنيها فى الإفراج عن باقى المسجونين من عهد النظام السابق، سواء ممن بقوا تحت التحقيق أو من التيارات السياسية الأخرى حتى تكتمل فرحة الأسر بهم، وحتى يتم إغلاق هذا الباب الذى ظل مفتوحا طوال عهد الرئيس السابق.