شن مسلحون مجهولون، مساء اليوم الأحد، هجومًا مسلحًا كبيرًا، ضد تمركز قوات الأمن المصرية، بمنطقة الحرية المطلة على الحدود المصرية الفاصلة مع قطاع غزة، وأسفرت الحصيلة الأولية للاشتباكات التي وقعت بمنطقة الماسورة برفح في محافظة شمال سيناء، عن مقتل 13 جنديًا وضابطًا من قطاع الأمن المركزي، فضلا عن 8 مصابين.
وروى أحد شهود العيان، أن المسلحين باغتوا التمركز الأمني المصري أثناء وقت الإفطار، وقتلوا بعض الجنود بآلات حادة، وهم يرتدون أزياء عسكرية، ومدججون بالأسلحة، وقاذفات الآر بي جي؛ حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة.
وتدفع قوات الجيش المصري بمدرعات إلى منطقة الاشتباكات، في محاولة للسيطرة على الأوضاع، وقال شهود عيان: "إن مروحيات إسرائيلية بدأت التحليق في المنطقة، في الجانب الإسرائيلي".
ومن جانبها، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "مجموعة إرهابيين هاجمت موقعًا حدوديًا مصريًا، وعدد القتلى حوالي 15". وأضاف: "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف سيارة حاولت التسلل إلى إسرائيل، وانفجرت عربة ثانية عند معبر على الحدود". وذلك وفقا لما ذكرته «رويترز».
ومن جانبه، قال مصدر مسؤول في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»: "إن عمليات إطلاق النار المتبادل بين قوات من الجيش ومسلحين مجهولين، لا زالت مستمرة حتى الآن، بمنطقة رفح."
وأضاف المصدر، أن المعلومات الأولية تشير إلى انتماء منفذي الهجوم إلى تنظيم القاعدة، وأنهم قاموا بالاستيلاء على مدرعة تابعة للشرطة، يستخدمونها في إطلاق النيران على قوات الجيش.