وفد للقصر الجمهورى – بيان رقم 1
الوفد يتجه للقصرالجمهورى يوم 25 فبراير لتسليم انذار لمبارك
تردد منذ فترة اقتراح فى الأوساط السياسية المصرية حول ضرورة تشكيل وفد من مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية للتوجه الى حسنى مبارك حاكم البلاد فى قصر الرئاسة لتقديم خطاب له بضرورة التنحى عن الحكم بعد تردى الأوضاع فى البلاد بصورة غير مسبوقة فى تاريخ مصر.
وأخيرا قررت مجموعة من السياسيين من مختلف الاتجاهات والأجيال تشكيل وفد للتوجه الى قصر الرئاسة بمصر الجديدة للقيام بهذه المهمة وقد حددت تاريخ ذلك ب 25 فبراير 2009 وهى تصدر هذا البيان لتدعو من يرغب فى المشاركة فى هذه المبادرة التاريخية للانقاذ الوطنى والتى تستهدف :
1- اعادة الحياة السياسية الى جوهر القضية .. وهى انه لاخلاص للبلاد مما تردت اليه على كل المستويات الا بازاحة هذا الحاكم.
2- اعادة تحفيز الحركة الوطنية والشعبية للعودة الى شعار التغيير الشامل ، ووقف احتكار السلطة الراهن لمجموعة حاكمة ثبت فشلها وفسادها.
ان توجه الوفد لتسليم انذار التنحى عن الحكم هو خطوة رمزية تفتح الطريق لما بعدها .
ولكن الدعوة عامة لكل من يرغب فى المشاركة فى الوفد ، أو للحضور لمصاحبة الوفد تعبيرا عن التأييد والمساندة لهدف الوفد. وستتوالى البيانات الصحفية فى الفترة القادمة عن كل مايطرأ من تطورات.
أبرز المشاركين فى الوفد حتى الآن وفقا للترتيب الأبجدى : أبو المعالى فائق – د. أحمد دراج – أحمد فهيم - ساهر جاد – شفيق أحمد على - شوقى رجب – د.صلاح صادق – د. عبد الحكيم بدر – د. عبد الحليم قنديل – عبد الخالق فاروق – عطية الصيرفى – فتحى الحفناوى - كريمة الحفناوى – مجدى حسين – د. محمد شرف – محمد عبد القدوس – د. يحيى القزاز.
وقد تم التوافق على الصيغة المبدئية للخطاب الذى سيتم توجيهه لرئيس الجمهورية . والذى يتضمن اقتراح بتشكيل مجلس حكم انتقالى يتولى ادارة البلاد لمدة عام ، يتم خلاله اعداد البلاد لاجراء انتخابات حرة حقيقية للرئاسة والبرلمان .
ان الأسرة الحاكمة التى تستولى على السلطة منذ 28 عاما أفقرت البلاد والعباد ، ووضعت مصر فى مؤخرة الأمم ، وخارج التاريخ ، وفقا لكافة مؤشرات التنمية ، وعزلت مصرنا عن أمتها العربية والاسلامية ، وألحقتها بتبعية مقيتة وذليلة للحلف الصهيونى الأمريكى ، و أدى حكمها الى استشراء الفساد . ان انهاء حكم هذه الأسرة المتسلطة ليس هدفا مستحيلا بل هو فى متناول اليد بتوفيق من الله عز وجل القاهر فوق عباده ، اذا توفرت الارادة الصلبة لحفنة من الرجال المستعدين للتضحية بالنفس والنفيس من أجل الحرية والعزة والكرامة . والمستعدين لتقدم صفوف الشعب فى مواجهة أشد المخاطر المحتملة .
( المكتب الاعلامى للوفد المتجه الى القصر الجمهورى )