كشف حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر عن مشكلة وقعت بين مهاجم الفريق عمرو زكي ورفيقه محمد أبو تريكة، لعبت دورا في الخسارة أمام الجزائر في تصفيات كأس العالم 2010.
وحل المعلم وجهازه الفني ضيفا لشبكة راديو وتلفزيون العرب (إيه. أر. تي.) وتحدث باستفاضة عن تجربة مصر في كأس القارات وحظوظ الفراعنة في سباق مونديال جنوب إفريقيا.
وبادر المحاور عدنان حمد بسؤال المعلم "ماذا حدث أمام الجزائر؟ وهل فعلا وقع شجار بين زكي وأبو تريكة أثر على نتيجة المباراة؟".
ورد شحاتة نافيا وقوع مشكلة بين اللاعبين، لكنه سرد القصة قائلا: "لم يتجاوز أحد حدود اللياقة في الألفاظ، لكن أسلوب زكي في الحوار مع رفاقه لم يكن جيدا".
وتابع "قبل نهاية الشوط الأول تحدث زكي بأسلوب فيه بعض التجاوز مع أبو تريكة وزيدان، وتكرر ذلك خلال الاستراحة وهو ما أخرجهما عن التركيز لـ15دقيقة كلفتنا ثلاثة أهداف".
ولعب لقاء الجزائر دورا فارقا بين الإشادة التي حصدها شحاته بسبب الفوز بكأسي أمم في 2006 و2008، والانتقاد لجهاز المعلم في ظل خوف الإعلام من الابتعاد عن ركب المونديال.
ذلك لأن فوز الجزائر على مصر تسبب في احتلال الفراعنة المركز الأخير بالمجموعة الثالثة برصيد نقطة يتيمة، قبل مواجهة رواندا في ثالث مراحل التصفيات يوم الـ5 من يوليو المقبل.
واختتم المعلم الحديث في هذا الموضوع بتوثيق أهمية زكي لمنتخب مصر، متما "غياب اللاعب عن كأس القارات لا علاقة له بأزمة الجزائر، بل لتعرضه للإصابة قبل البطولة".
نكسة أمريكا
وتطرق شحاتة إلى كأس القارات، وركز حديثه في مباراة أمريكا التي شهدت توديع الفراعنة للبطولة بعد الخسارة أمام اليانكيز بثلاثية نظيفة.
وكان الإعلام قد ألقى باللوم على الجهاز الفني لمنتخب مصر في الخسارة أمام أمريكا، كون المعلم أجرى العديد من التغييرات على خطة اللعب التي تفوق بها الفراعنة على إيطاليا.
لكن شحاتة رفض تحميل خطته للمباراة مسؤولية الخسارة، مفسرا "أضاع منتخب مصر ثلاث فرص محققة في بداية اللقاء، ولو دخلوا لما قوبلت بهذا النقد".
وأضاف "البعض ينقد لمجرد معارضتي، وجهازي الفني تعرض لتجريح إعلامي كبير لمجرد أنهم يعملون معي، لكن نجاحنا يظل مسجلا في تاريخ الكرة المصرية