براءة المشير من قطع الاتصالات

كشف مصدر سيادي رفيع المستوي لـالأهرام عن أن وزير الاتصالات الأسبق طارق كامل أجري محادثة تليفونية مع المشير حسين طنطاوي‏,‏ وزير الدفاع في أثناء أحداث ثورة‏ 25يناير‏,‏ ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة حاليا


يستشير فيها المشير طنطاوي بشأن عودة الاتصالات التي كان قد تم قطعها آنذاك.
وقال المصدر: إن المشير طنطاوي قال لوزير الاتصالات بالنص: خلي اللي أعطاك الأمر بقطع الخدمة.. يعطيك الأمر بإعادة الاتصالات مرة أخري.
وأشار المصدر إلي أن هذا المعني يؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم وجود صلة علي الإطلاق بين المشير طنطاوي وقرار قطع خدمة الاتصالات في أثناء الثورة المصرية, بل يؤكد أيضا أن المشير طنطاوي استنكر قرار قطع خدمة الاتصالات والإنترنت, وهو القرار الذي رفضته المؤسسة العسكرية في ذلك الوقت, ولم تكن تعلم عنه شيئا, بل وفوجئت بالقرار وتضررت منه.
وأشار المصدر إلي أنه ليس مخولا للخوض في تفاصيل هذه المسألة لأنها تتعلق بأمن وسلامة القوات المسلحة.
ونفي المصدر التسريبات التي بثتها مؤخرا وكالة الأنباء الفرنسية حول مشاركة المشير طنطاوي في قرار قطع الاتصالات خلال الأيام الأولي للثورة, وزعمت أن الدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك هو الذي أكد ذلك, في حين نفي فريد الديب محامي مبارك بشدة هذا الكلام, وأنه لم يصدر عنه أو عن دفاعه مطلقا.
وكشف المصدر عن أن هناك قوي وجهات كانت تعد العدة لمهاجمة المجلس الأعلي للقوات المسلحة من خلال التشكيك في مثول مبارك أمام المحكمة, غير أن ظهور الرئيس السابق في المحاكمة فوت الفرصة علي هذه الجهات والقوي التي كانت تستعد للهجوم علي المجلس العسكري, وتأجيج نار الفتنة بهدف الوقيعة بين الجيش والشعب.

فعلا المشير راجل محترم جدا وفوق الشبهات واعوان مبارك والناس اللى ضد الثوره والتغيير اللى اسمهم الثوره المضاده كان من ضمن اجندتهم التشكيك فى الجيش وقلب الشعب عليه لانه حمى الثوار فى التحرير ورفض يضرب فى شعبه ربنا يستر علينا جميعا من الفتن

الله اعلم من البرئ ، هذا كلامهم والأيام القادمة سوف تكشف الحقيقة
وان لم تكشف فقد عرفناه ولكن من الواضح ان كل مسئول فى مصر قبل
الثورة كان لصا وقاتلا الا من رحم ربى .