ألقت أجهزة الأمن فى القاهرة القبض على ١٠ أشخاص بتهمة محاولة اقتحام مبنى وزارة الداخلية ورشق القوات الأمنية بالحجارة، وقالوا فى التحقيقات إن هناك بعض الأشخاص المجهولين أعطوهم مبالغ مالية، وحرضوهم على التعدى على قوات الأمن. قال المتهمان الثامن والتاسع للنيابة إن بعض الأشخاص أعطوهم مأكولات ومشروبات ومبالغ مالية، وحرضوهم على الاعتداء على قوات الأمن المتواجدة بمحيط وزارة الداخلية وإتلاف الممتلكات، واعترف المتهم العاشر بإحضار الصبية والأحداث وتحريضهم على إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على القوات المتواجدة بشارع محمد محمود.
فى سياق متصل، قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، أمس، حبس طالب، ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بحيازة «قنبلة» ومحاولة تفجير مبنى وزارة الداخلية، والذى أحالته نيابة السيدة زينب إلى «أمن الدولة»، بعد تحقيقات استمرت ساعات طويلة معه، انتهت بالكشف عن علاقته بأشخاص ينتمون إلى حركة حماس الفلسطينية، ومراسلتهم. وكشفت التحقيقات أن المتهم كان يتبادل معهم تفاصيل خطة، يقوم من خلالها بتهريب مواد مخدرة عبر الأنفاق، وضبط بحوزته سلاح آلى صغير الحجم، وكان يبيت فى ميدان التحرير منذ بدء الاشتباكات، التى وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة أمام وزارة الداخلية، وكانت بحوزته «قنبلة» تحتوى على مادة «TNT» شديدة الانفجار.
فى سياق متصل، شهدت الشوارع المحيطة بالوزارة، هدوءاً ملحوظاً، بعد بناء عناصر من القوات المسلحة جداراً أسمنتياً جديداً يفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى التى تتولى تأمين مبنى الوزارة، ليحمل الجدار الرقم ٩ فى شوارع وسط القاهرة.
ورصدت «المصرى اليوم» انخفاض أعداد المعتصمين فى ميدان التحرير وأمام مبنى «الداخلية» بشكل كبير، بعد بناء الجدار وبالتزامن مع البرودة الشديدة للطقس، لكن العشرات أكدوا استمرارهم فى الاعتصام فى محيط الوزارة، خاصة عند تقاطع شارعى منصور ومحمد محمود.
طالع المزيد
«المصري اليوم» ترصد ليلة بناء «الجدار العازل رقم ٩»: نجاح التهدئة فى محيط «الداخلية».. وانخفاض أعداد المعتصمين