تحول المؤتمر الشعبي الذي عقده عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر بنادي الشرقية الرياضي بمدينة الزقازيق /83 كم شمال شرق القاهرة/ إلى مشاجرة حامية استخدمت فيها المقاعد الحديدية والخشبية ، بين أنصاره من جهة ، وائتلافات شباب الثورة بالمحافظة من جهة أخرى ، نتج عنها إصابة 3 أشخاص ، وتم احتجاز موسى بالقاعة لعدة ساعات.
وبدأ المؤتمر وسط أجواء مشحونة ، حيث قام أنصار موسى بالدق على الطبول وترديد الهتافات والأغاني المؤيدة له ، وتبع ذلك تلاوة للقرآن الكريم وعدد من كلمات الترحيب والتقديم ، صعد بعدها للمنصة أحد أعضاء مجلس أمناء شباب الثورة، والتقط الميكروفون ووجه لموسى سؤالين أحدهما حول الأزمة السورية والثاني شخصي حول مصاهرته لأشرف مروان.
فثار أنصار موسى ، والذين اعتبروا السؤال محرجا والهدف منه إفساد المؤتمر ، فأنزلوا هذا الشخص بالقوة ، وعندئذ اشتعلت القاعة واشتبك الطرفان ونشبت مشاجرة بالمقاعد وكادت أن تؤدي إلى كارثة ، لولا أن تمكن الأمن من فتح بوابة القاعة وإخراج الحضور ، ونتج عن ذلك إصابة 3 أشخاص بجروح وكدمات شديدة تم نقلهم لمستشفى الزقازيق الجامعي.
وتجمع أعضاء ائتلافات الثورة للانتقام من أنصار موسى والذين قدم معظمهم من محافظة الإسماعيلية ، وقذفوا حافلاتهم بالحجارة وتحطمت واجهتى اثنتين منها ، وسارع قائدوها بالهروب للشوارع الخلفية لحمايتها ، وتبعهم شباب الإسماعيلية للرحيل إلى محافظتهم.
وتم احتجاز موسى وعدد من أنصاره من محافظة القاهرة ، داخل قاعة نادي الشرقية الرياضي لعدة ساعات.
وفي سياق آخر ، ضبط الأمن المصري اثنين من مرتكبي حادث الاعتداء على الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح أحد المرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة لسرقة السيارة التي كان يستقلها تحت تهديد السلاح والتعدي عليه وسائقه.
تم ضبط المتهمين بعد مداهمة منطقة عزبة الجزار وهما محمد نبيه عبدالسلام البيلي /28 عاما/ عامل مطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية قتل بمركز الخانكة والثاني وليد كمال محمود البيلي /34 عاما/ تاجر أجهزة كهربائية سبق اتهامه في قضايا مخدرات وتعدي على أراضي الدولة بناحية الغريزى بدائرة مركز شرطة شبين القناطر ، والذي قام بإخفاء السيارة خلف مسكنه عقب نزع لوحاتها المعدنية.
ويواصل الأمن جهوده لضبط باقي المتهمين الهاربين.