ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن تقييمات استخبارية حذرت من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في قطاع غزة ستحدو بالجانب المصري إلى الرد بشكل أكثر قوة.
وحسب الإذاعة، يستدل من تقييمات استخبارية سنوية عرضتها وزارة الخارجية على أعضاء المجلس الوزاري المصغر أن استمرار الجمود في عملية السلام مع الفلسطينيين قد يؤدي إلى دفع القيادة الفلسطينية والجمهور في الضفة الغربية إلى تصعيد أعمال العنف ضد إسرائيل.
كما جاء في هذه التقييمات أن أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في قطاع غزة ستحدو بالجانب المصري إلى الرد بشكل اكثر قوة.
وأفادت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية إن القيادة الفلسطينية ليست معنية في هذه المرحلة بتصعيد الموقف إلا أن استمرار الجمود والأوضاع المتأزمة في بعض دول الشرق الأوسط قد يؤدي إلى حدوث تحول في هذا الموقف.