قدم اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق الشكر والعرفان لكل من وقف معه وأيده فى حملته للترشح لرئاسة الجمهورية وتحمل المشقة من أجله
<="" div="" border="0">
وأكد سليمان - فى بيان وجهه اليوم "الجمعة"إلى مؤيدى حملة ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية - عزوفه عن الرد ممن قال انهم تطاولوا على شخصه وان ذلك زاد من صلابته وقدرته على التحدى من أجل خدمة الوطن الغالى والشعب العظيم .
وأضاف انه سيضع خبرته المتراكمة على مدى 56 عاما لخدمة هذا الوطن العظيم .
و فيما يلى نص بيان اللواء عمر سليمان إلى مؤيدى حملة ترشحيه لمنصب رئيس الجمهورية :
" الاخوة والاخوات من أبناء مصر العزيزة...
لقد لبيت نداءكم بعد أن شاهدت اصراركم وحماسكم للتغلب على الزمن المحدد والمتاح لاستكمال التوكيلات من جميع المحافظات لتتوافق مع شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية ، ونجحت جهودكم الجبارة التى ترقى إلى حد المعجزة وتقدمت باوراقى وأنا كلى ثقة من سلامة موقفى حيث فاقت أعداد التوكيلات ما هو مطلوب بالاضافة إلى توكيلات أخرى رفضت لجنة الانتخابات الرئاسية استلامها بسبب تأخر السيارة الحاملة لها عن الميعاد المحدد وخرجت من مقر اللجنة لاشاهد واسمع الفرحة العارمة لدى جموع الشعب فى كل مكان وهو ما أعتز وافتخر به ولكننى وجدت على الجانب الاخر رد فعل هستيرى غير عاقل أو متزن استخدمت فيه الفاظ نابية وتهديدات بالكفاح المسلح وتحت قبة مجلس الشعب تهديدات بالقتل والتحريض عليه وتسرع باصدار قانون لعزلى من حقوقى السياسية وهم يعلمون جميعا انه غير دستورى وغير ديمقراطى بل يخالف ما شرعته الامم المتحدة لحقوق الانسان .
أبنائى وبناتى لقد هالنى ما حدث ولم اكن اتوقعه وبقدر شراسته فهو دليل على مدى تأييد جموع الشعب لى وشعورهم بالاطمئنان على مستقبلهم ومستقبل هذا الوطن العظيم ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهيه السفن وقد أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الموقرة استبعادى من قائمة المرشحين لسبب نقص فى التوكيلات لمحافظة اسيوط واحترمت القرار وتقدمت بتظلم مؤيدا بالتوكيلات المطلوبة ولكن رفض تظلمى وفوضت امرى لله سبحانه وتعالى فهذا قدرى وهذه مشيئته وعسى ان تكرهوا شيئا فيجعل الله فيه خيرا كثيرا.
الاخوة الكرام هذا ما أردت أن أوضحه لكم فلم أقصر ولم اتخاذل وسرت بقوة دفعكم وتشجيعكم ولكن التوفيق لم يكن حليفى ولا يسعنى فى هذا المقام الا ان اتقدم لكم جميعا بالشكر والعرفان والتقدير لكل من وقف معى وأيدنى وتحمل مشقة من اجلى ...لكم احترامى وامتنانى وفى نفس الوقت اعزف عن الرد على من تطاول على شخصى لانه زاد من صلابتى وقدرتى على التحدى من أجل خدمة هذا الوطن الغالى وشعبه العظيم وساعيش ما تبقى لى من عمرى اعتز بتاريخى وما قدمته على مدى 56 عاما وساضع خبرتى المتراكمة على مدى هذه السنين لخدمة هذا الوطن العظيم ...حفظ الله مصر الكنانة وحمى شعبها من كل الفتن والشرور والله الموفق والمستعان.