ولد في 31 أكتوبر 1935، لأسرة مصرية نوبية. أعتقد أنها الآن قد تبرأت منه
تخرج من الكلية الحربية 1956
عين قائدا للحرس الجمهوري 1988 ثم قائدا للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق و بعدها بشهر أصدر المخلوع قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. ثم بعد سنة قرارا جمهوريا آخر بترقيته إلى رتبة المشير .
يعنى ظل بجانب مبارك مدافعا عنه حاميا له من عام 1988 حتى2011
ما يقرب من 22 سنة تحول خلالها من لواء إلى مشير ….من فقير إلى غنى ….من لا شيء إلى رئيساً للبلاد …
22 عاماً لم تصدر منه لا واحدة للاعتراض على ما كان يحدث من فساد و إفساد .
22 عاماً لم نسمع منه آهة وجع على آلاف المعتقلين المعذبين فى السجون .
22 عاماً لم نرى له دمعة ألم حزناً على قتلى أقسام الشرطة أو غرقى العبارات أو موتى القطارات أو الطافين على سواحل ليبيا وإيطاليا من خيرة شباب مصر .
…إذا عرفت شخصية مبارك المرتابة دائما فى كل شيء سيزداد يقينك أن استمرار طنطاوى كل هذه السنوات هو ثمن إخلاصه وولائه وحبه الشديد لمبارك ودفاعه المستميت عنه وتأييده له فى كل خطواته ….ولم يعكر صفو عشقهما سوى تطلعات الابن جمال.
وحتى تكون الصورة أكثر وضوحا نذكركم أنه منذ قيام محمد على باشا بإنشاء مدرسة الحربية فى أسوان 1820 واستعانته بسليمان باشا الفرنساوى ليشكل نواة الجيش المصرى فى العهد الحديث ……منذ ذلك التاريخ وحتى الآن يتربع طنطاوى على قائمة أطول وزراء الدفاع أو الحربية بقاءً فى مناصبهم
محمد لاظوغلى باشا 17 سنة ….محمد قبانى باشا 13 سنة ..إسماعيل باشا سرى 10 سنوات عبد الحليم ابو غزالة 8 سنوات .
فكأن تلك السنوات غير المسبوقة كانت كافية لكى ينصهر المشير ويذوب مندمجا ممتزجا بمبارك ليصبحا توأماً ملتصقاً …..وجهان لعملة واحدة …. كلاهما مجرماً قاتلا لشعبه ناهبا لأمواله مستبيحاً لأعراضه محرضاً على شبابه.
ضع نفسك مكانه وقل لى ماذا أنت فاعلا إذا ثار الشعب على نظام حكم أنت جزءا لا يتجزأ منه …جزءاً كبيرا يقدر بنصف النظام…ماذا أنت فاعلاً .
هل تساند الشعب ضد نفسك ؟
هل ستنضم لمسيرات الثائرين ضد مصالحك ؟
هل ستتقدم صفوف المتظاهرين الذين يطالبونك برد أموالك الحرام ؟
هل تدعم الذين يطالبون بمحاكمة شريكك ونظامك ؟
المصدر:
http://www.masreat.com/?p=46883